CCG


أنظمة نقل أشعة الشمس في الإنارة ( Sunlight transport) حلول الإضاءة المستدامة وفوائدها على المدى البعيد للمصممين والمستخدمين والبيئة.

7/2/2022 12:00:00 AM
news images

تحدثنا مع المهندس أحمد جلاّد، مهندس التصميم الكهربائي الرئيسي لدى مجموعة اتحاد المستشارين، عن تكنولوجيا أنظمة نقل أشعة الشمس في الإنارة، وعن مدى اهميتها للمصممين والمهندسين المعماريين، وما اذا كان سيتم تنفيذها في المشاريع القادمة من قبل المجموعة.

 

ماذا نعني بـتكنولوجيا أنظمة نقل أشعة الشمس وما هي آلية عملها؟

 هي نوع من التكنولوجيا التي تستخدم مُجمعات الشمس وكابلات الألياف الضوئية لتوجيه ضوء الشمس من سطح المبنى إلى الطوابق داخل المبنى، وذلك لجعل ضوء الشمس تجربة داخلية. و يمكن أن تقود كابلات الألياف الضوئية ضوء الشمس إلى مسافة 100 متر داخل المبنى مع الاحتفاظ بأقصى شدة للضوء.


وتعمل تركيبات الإضاءة التي ينبعث منها ضوء الشمس مثل المصابيح العادية، ويمكن للنظام أن ينشر الضوء بعدة طرق: فوق سطح كبير، موجه إلى السقف لإعطاء الوهم بأن الضوء يأتي من خلال عمود مفتوح، أو فوق مساحة حائط أكبر.


بماذا تتميز هذه التقنية؟

ان توصيل ضوء الشمس إلى البيئة الداخلية سيجعل الاضاءة ضمن المساحات الداخلية أكثر طبيعية، ويساعد على تلبية احتياجات ضوء النهار مع توفر إمكانيات تصميم لا حصر لها داخل المبنى.

 

هذه التقنية هي نظام ينقل ضوء الشمس من مصدره الخارجي لإضاءة الغرف، حيث يتم نقل ضوء الشمس بدلاً من توليدها بشكل مصطنع باستخدام الكهرباء، مما يعني أن نقل ضوء الشمس لا يتطلب أي استهلاك للطاقة خلال ساعات النهار. ونتيجة لذلك، تقلل هذه التقنية من استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون، ويؤدي ايضا إلى خفض قيمة فواتير الكهرباء. هناك أيضًا خيار دمج التكنولوجيا التي تخزن الطاقة الشمسية التي يمكن استخدامها لإضاءة المبنى في حالات إنخفاض مستوى الإشعاع الشمسي مثل الأيام الملبدة بالغيوم أو خارج ساعات ذروة النهار.

  

يوفر ضوء النهار مستوى أعلى من الضوء المطلوب للوظائف البيولوجية مقارنة بمصادر الضوء الكهربائية، مما يعني أن استخدام الضوء الطبيعي في المساحات الداخلية له فوائد اكثر للاشخاص من مصادر الضوء الكهربائية.  ومن المعروف أن ضوء الشمس الطبيعي يعزز الإبداع والإنتاجية على مدار اليوم، ومع نقل ضوء الشمس، سيتغير الضوء بنفس الطريقة التي يتغير بها ضوء الشمس في الخارج، مما يتيح للأشخاص في الاماكن الاقل اضاءة وأكثرها انغلاقًا (مثل المنشآت الواقعة تحت الأرض) إعادة الاتصال مع دورة ضوء النهار الطبيعي والعالم الخارجي.

  

متى تم إنشاء هذه التقنية وأين يتم استخدامها؟

 تُستخدم أنظمة نقل أشعة الشمس في الوقت الحالي في مجموعة من المشاريع المختلفة حول العالم، لتوجيه الضوء الطبيعي إلى أعماق المباني وإلى المناطق البعيدة عن النوافذ.

 بدأ المصممون العمل على تبني هذه التقنية منذ أكثر من 20 عامًا، وتم تركيب النسخة الأولى من هذه التكنولوجيا في عام 2004.

ومن أنواع المشاريع التي نوصي بإستخدام هذه التقنية المبتكرة بها، المباني التجارية والضيافة والرعاية الصحية والمباني السكنية والصناعية والمنشآت الواقعة تحت الأرض.

  

هل ستقوم مجموعة اتحاد المستشارين باستخدام هذه التقنية في المشاريع؟

نعمل معاَ في مجموعة اتحاد المستشارين كمهندسين معماريين ومصممي إضاءة من أجل جلب الضوء الطبيعي إلى أعماق المباني بما في ذلك المساحات البعيدة عن النوافذ.

وسنقوم بإنشاء تصميمات لأنظمة نقل أشعة الشمس على ثلاث مراحل رئيسية:

 1. تصميم مَجمعات أشعة الشمس التي سيتم وضعها على سطح المبنى لتجميع ضوء الشمس.

2. تصميم كابلات الألياف الضوئية التي ستنقل الضوء الذي يجمعه مجمع ضوء الشمس على السطح إلى مصابيح النظام.

3. تصميم وحدات إنارة نظام نقل أشعة الشمس التي تقوم بتوزيع ضوء الشمس على المبنى.

 

ما هي تطلعاتك المستقبلية من استخدام تقنية نقل أشعة الشمس؟

 في مجموعة اتحاد المستشارين، يعمل جميع أعضاء الفريق دائمًا معًا من أجل إيجاد أفضل الطرق لتقليل انبعاثات الكربون باستخدام تقنيات حديثة ومبتكرة مثل أنظمة نقل أشعة الشمس، ومن خلال استخدام الموارد المتجددة مثل ضوء الشمس إلى أقصى حد ممكن، فنحن قادرون على تقليل الآثار الضارة مع توفير فوائد الضوء الطبيعي لعملائنا والمستخدمين.

For better web experience, please use the website in portrait mode